تقنيات الرؤية الحاسوبية وتطبيقاتها المتعددة

تعتبر تقنيات الرؤية الحاسوبية مجالاً علمياً يجذب الاهتمام العالي من الخبراء لأنها تتلخص في التعامل مع البيانات المرئية. يخترع الهندسون الحاسبات والمخترعون البرمجيات هذه الطرق لتحسين نظام الروبوتات، وتحسين مشاكل الإنجاز الآلي وتطوير التعليم الآلي وغيرها الكثير من التطبيقات.

تتألف تقنيات الرؤية الحاسوبية من نظامين رئيسيين، أولها التحليل الرؤية الآلي والجزء الثاني هو التلوين والتنظيم للمعالجة الرؤية. يستخدم التحليل الرؤية الآلي في الرؤية الحاسوبية للتعرف على الصور أو التصوير المصغر من خلال إعطاء البرمجيات المستندة إلى الحاسوب لمعرفة معلومات مشتقة عبر القراءة من البيانات العلنية. والجزء الثاني من تقنيات الرؤية الحاسوبية هو التنظيم وتلوين الاستخدام لإعطاء الصورة سويّة وإعطاء تكوين مثالي. بالإضافة إلى ذلك، يدعم التنظيم والتلوين المعالجة المعقدة للصورة، وتمكّن من التعرف على العناصر الرئيسية الموجودة في الصورة.

وتطبق هذه التقنيات وتطويرها في قطاعات عديدة من الصناعات المختلفة، حيث يتم استخدامها للتعامل مع أنظمة التحكم والربط بصوت، والبحث في الصور والترجمة، فضلاً عن التعليم الآلي، والتسجيل الآلي، والتعرف الآلي على الارضيات، واستخدام البيانات الناتجة للقضاء على الجريمة، وتطبيقات التجارة الإلكترونية، والتحليل الإقتصادي، وتطبيقات التخدير، والريان التلقائي وأكثر من ذلك.

في حين تستخدم تقنيات الرؤية الحاسوبية في عدد كبير من المجالات، يمكن استخدامها في علوم الرؤية الآلية ومجالات كثيرة أخرى، مثل التطبيقات السلوكية، والصناعات الإنتاجية، والطيران، والفضاء، والتقنية الطبية، والوظائف والتربية. وقد تمكّنت التقنيات الحديثة في الرؤية الحاسوبية من تحسين كفاءة الصور وقبول المال، وتعريف الأشخاص، وإعطاء الرد الفوري، والبحث في كثير من المعلومات المرئية، وغيرها من المزايا التي يُمكن إنجازها بسطاء بالنسبة للآخرين.

لذلك، قد استطعت التكنولوجيا اليومية في عصر المعلومات السريع للوصول إلى تطبيقات متنوعة من الرؤية الحاسوبية لاستخدامها في إختيار موضوع نادر الدقة، والكشف عن الإجراءات الأخطر، إلى استخدامها كوسيلة للتعلم الآلي لتطوير الأدوات الابداعية التي تنفذ الأعمال وقدرة الحوسبات.